القائمة الرئيسية

الصفحات

مميز

الدميه روبرت قصه ارعبت اكثر من عائله

 




 الدمية «روبرت»، التي تقترب قصتها من القصة المعروضة في فيلم «تشاكي» الذي صنف من أكثر أفلام الرعب بكافة أجزاءه، وتعود قصة «روبرت» الحقيقية إلى جزيرة «كي ويست» بفلوريدا عام 1904، إذ كان يعيش «روبرت يوجيني» مع والديه، اللذان اعتادا السفر فترات طويلة ليتركاه مع المربية العجوز التي تعود أصولها إلى جزر البهاما.

كانت هذه المربية تعاني من سوء معاملة والدة «روبرت» لها طوال الوقت وليس معها فقط ولكن مع كافة الخدم بالمنزل، وذات ليلة أمرت والدت روبرت بطرد هذه المربية من المنزل، ولكن «روبرت» تمسك بوجودها وظل يصرخ لمنعها من المغادرة، فاضطرت والدته أن تتيح لها الفرصة حتى نهاية الشهر بأن تتواجد في المنزل إلى أن يتأقلم «روبرت خطوة بخطوة مع قرار طردها».

وظلت هذه المربية العجوز حتى نهاية الشهر فى المنزل واغلب الوقت غرفتها التي لم تخرج منها سوى لدقائق كل عدة أيام، وهو الأمر الذي أثار تخوفات باقي الخدم الذين يعلموا حقيقة هذه المربية وعلاقتها بالأرواح الشريرة بتعاويذها السحرية، وفي نهاية الشهر خرجت المربية من المنزل بعدما ألقت تحية الوداع على الطفل «روبرت» وأهدته دمية وقد قامت بتسميتها «روبرت» أسوة باسمه ليظل يتذكرها طوال الوقت،



 وسرعان ما تعلق الطفل بالدمية وبدأ يلعب ويتحدث معها ويهتم بارتداءها ملابس البحارة ووجودها بجانبه طوال الوقت.


كل هذه الأمور كانت طبيعية، ولكن بعد فتره لاحظ الوالدين والخدم ظهور صوت مختلف عن صوت الطفل «روبرت» من غرفته وكأن الطفل يتبادل الحديث مع شخص آخر، وفي البداية ظنوا أن الطفل يستبدل طبقات صوته ليلعب دور شخص ما يرد على حديثه، ولكن بعدما دققوا الانتباه في الأمر لاحظوا أنه من الصعب على الطفل «روبرت» أن يتحدث بهذه النبرة، وعندما حاولوا معرفة مصدر الصوت وجدوا الطفل يؤكد بتلقائية أن الدمية تتحدث معه.

ظن الأهل في بداية الأمر أن الطفل يلهو ويتخيل أن الدمية هي من ترد عليه أو أنه يداعب والديه ويسرح بخياله في الأمر، ولكن مع الوقت بدأت مشاهد عجيبة تحل على المنزل، فالأطباق تتطاير والكتب تتناثر من أرفف المكتبة، وعندما شك الخدم في الدمية لعلمهم بحقيقة المربية التي صنعتها فقرروا مراقبتها فوجدوها تتسلق الجدران وتهرب منهم وتنظر لهم بسخرية فتملك الخوف من قلبهم وقرروا البعد عنها.

ولكن سرعان ما ازدادت المواقف التي تجعل الجميع يتأكد بأن هناك روح شريرة حقا تتملك من الدمية عندما أسرعوا إلى حجرة الطفل أكثر من مرة بعد سماعهم صراخه واستغاثته، وبعد فتحهم باب الغرفة يتهم الطفل الدمية بأنها تريد أذيته، مع تكرار المشهد بتفاصيل مختلفة تأكد الوالدين من حقيقة الدمية خاصة بعدما اشتكى الجيران من رؤيتهم الدمية تتسلق الجدران والمنافذ أثناء عدم تواجدهما بالمنزل.

وهنا قرر الوالدان حرق هذه الدمية للتخلص من أذاها، ولكن الخدم منعوهما من حرقها خوفا من أن تحل اللعنة على المنزل بالكامل، فوصلا في نهاية الأمر إلى حبسها في غرفة أعلى المنزل وشددا على الجميع عدم فتحها مطلقا.


ومع مرور السنوات توفى والدا «روبرت» وتزوج الشاب من الفتاة التي أحبها



 وبعد وفات روبرت قررت زوجته بيع المنزل لأسرة أخرى، التي تتكون من أب وأم وطفلة في العاشرة من عمرها، لم يعلم أحد منهم حقيقة الدمية الشريرة ولم تحذرهم زوجت روبرت فقررا فتح الغرفة العليا وانبهروا بأن الدمية تحتفظ بنظافتها على الرغم من أكوام الأتربة المنتشرة في جميع نواحي الغرفة، التي تؤكد عدم استخدامها لسنوات طويلة، ولفتت الدمية انتباه الطفلة الصغيرة فقررت الاحتفاظ بها واللعب معها لتعاد مجددا قصة الدمية الشريرة مع العائلة الأخرى فبعد ما عرفت العائله بقصه الدميه روبرت قرروا وسلمتها للشرطه وعرفت الشرطه قصه الدميه, فانتشرت بالصحف والمجلات .


وتم وضعا داخل متحف.



لكن لن تنتهي مشاكل اللعبه فاصبح عمال المتحف يلاحظون اشياء كثيرة تحدث وخصوصا في الليل حيث قال احد الموضفين انهو قد شاهد الدميه تمشي في المتحف.

فقررت ادارة المتحف ان تحبس الدميه روبرت بقفص من زجاج .



وحت الان الدميه موجودة في هذا القفص في المتحف.

وحت الان عند قدوم الزوار الى المتحف ليلتقطوا الصور يطلبون الاذن من الدميه فاذا رفضت امالت براسها الى الخلف قليلا واصبح على الزوار ان لايلتقطوا اي صوره خوفا من ان تصيبهم لعنه شريره 

ومن قصه الدميه تم انتاج افلام عديدة واشهرها

تشاكي وانابيل .



reaction:

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق